الفيلم التسجيلي متنصرون ومناقشته

الفيلم التسجيلي متنصرون ومناقشته مع المهندس فاضل سليمان ودكتور حسام أبو البخاري



الفيلم



سأعقب على نقطتين والباقي طبعا من نصيب الفاضلين م/فاضل و د/حسام

النقطة الاولى
مسألة صوت المرأه عورة
بعض الناس يظن أن هذا حديث او هناك نص في الإسلام يفيد بان صوت المرأه عوره
لكن هذا ليس صحيح وهذا رد الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله حول ذلك السؤال
من تأمل نصوص الكتاب والسنة وجدها تدل على أن صوت المرأة ليس بعورة، بل بعضها على ذلك بأدنى نظر:
• فمن ذلك قوله تعالى يخاطب نساء النبي صلى الله عليه وسلم: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً}، فإن النهي عن الخضوع بالقول، وإباحة القول المعروف يدل على أن صوتها ليس بعورة إذ لو كان عورة لكان مطلق القول منها منكراً، ولم يكن منها قول معروف، ولكان تخصيص النهي بالخضوع عديم الفائدة.

• وأما السنة فالأدلة على ذلك كثيرة، فالنساء اللاتي يأتين إلي النبي صلى الله عليه وسلم يخاطبنه بحضور الرجال ولا ينهاهن، ولا يأمر الرجال بالقيام ولو كان الصوت عورة لكان سماعه منكراً ووجب أحد الأمرين، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يقر منكر.

وقد صرح فقهاؤنا الحنابلة بأن صوت المرأة ليس بعورة، انظر شرح المنتهى 3/11 وشرح الإقناع 3/8 ط مقبل، وغاية المنتهى 3/8 والفروع 5/157.

* وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا نابكم شيء في الصلاة فليسبح الرجال وليصفق النساء"، فهذا مقيد في الصلاة، وظاهر الحديث أنه لا فرق بين أن تكون مع الرجال أو في بيت لا يحضرها إلا النساء أو محارم، والعلم عند الله تعالى.
بل العكس قد يتفاجأ من يدعي هذا أن صوت المرأه عوره في كتابه المقدس 
[فــــانـــدايك][الرسالة الأولى الى كورنثوس.34.14][لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس مأذونا لهنّ ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا.]

النقطه الثانية وهي الكلام الموجود في آخر الحلقه حول إيقاف البرنامج

السبب المجهول هو أن هذا البرنامج ساهم بشكل كبير في تحفيذ بعض النصارى للبحث حول الدين الإسلامي ومعرفة الحقيقه وإسلامهم
وستجدوا هذا واضح في فديوهات الإخوه والاخوات المسلمين الجدد مثل الفديو على اليسار

السبب الثاني أنه أيضا دفع بعض المسلمين الغير ملتزمين للبحث والتعلم في دينهم ثم البحث في دين النصارى ثم بدأهم للتوعية وإظهار عوار العقيدة النصرانية الوثنية

والآن مع المناقشة


الجزء الأول الجزءالثاني
الجزء الثالث الجزءالرابع