ذكر المشرق والمغرب بالمفرد والمثنى والجمع في القرآن خطأ أم إعجاز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين رب السماوات والأرض ومابينهما العزيز الحكيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيد الأولين والآخرين محمد بن عبد الله النبى الأمين الذي علم العلماء بما أنزل عليه من الحق واليقين
ثم اما بعد

قال الله تعالى
{رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً }المزمل9 

وقال عز وجل
{رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ }الرحمن17

وقال سبحانه جل جلاله
{فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ }المعارج40


هذه الآيات في ذكر المشرق والمغرب بالمفرد والمثنى والجمع
حيرت المفسرين قبل الجاهلين

المفسرين إجتهدوا أخطأ من أخطأ وأصاب من أصاب
وفي قلبهم أنه الحق من ربهم 

أما الجاهلين الجاحدين قاموا وقالوا أخطأ القرآن وإدعوا من جهلهم أنه ليس كلام الرحمن

لكن القرآن حجه على الإنسان في كل وقت وزمان
وتظهر عجائب هذا الكلام ولا عجب فهو كلام الرحمن


فديو للدكتور زغلول النجار حول الآيات الكريمة


لله في الآفاق آيات لعل *** أقلها هو ما إليه هداكَ
ولعل ما في النفس من آياته *** عجب عجاب لو ترى عيناكَََ
والكون مشحون بأسرار إذا *** حاولت تفسيراً لها أعياكَ
يا أيها الإنسان مهلا مالذي *** بالله جل جلاله أغراكَ؟ 
دعوة للتأمل