الرجل الأخضر شخصيه خياليه مشهوره لكن هل سمعت بالرجل الأزرق ؟
هذ ليس درب من الخيال هذا حقيقه واقعيه الرجل الأزرق موجود لكنه ليس شخصيه خرافيه أو ذو إمكانيات غريبه عن البشر
لا هو رجل عادي إسمه بول كاراسون Paul Karason مواطن أمريكي قام بإستخدام مركب كميائي تدخل فيه الفضه بطريقه معينه
إستخدمه كشراب وكدهان لجلده ظنا منه أنه سيحسن صحته ولكن المفاجأه !!!!! قام هذا المركب بالتأثير على لون جلده وتحول لونه الى اللون الازرق وكما هو واضح من الصوره ما حدث له وهذه مجموعة صور له قبل وبعد حدوث المشكله
هذ ليس درب من الخيال هذا حقيقه واقعيه الرجل الأزرق موجود لكنه ليس شخصيه خرافيه أو ذو إمكانيات غريبه عن البشر
لا هو رجل عادي إسمه بول كاراسون Paul Karason مواطن أمريكي قام بإستخدام مركب كميائي تدخل فيه الفضه بطريقه معينه
إستخدمه كشراب وكدهان لجلده ظنا منه أنه سيحسن صحته ولكن المفاجأه !!!!! قام هذا المركب بالتأثير على لون جلده وتحول لونه الى اللون الازرق وكما هو واضح من الصوره ما حدث له وهذه مجموعة صور له قبل وبعد حدوث المشكله
لكن يجب ان ننظر للأمر ونستفيد منه ومن ما يستفاد من قصة هذا الرجل
علينا ان نعلم أنه يجب ان نتأنى قبل إتخاذ أى خطوة في حياتنا فقد تكون خطوه واحده فاصل بين الحياة والموت أو كارثه تحل بنا
هذا الرجل كما نرى أنه في كارثه وسبحان الله بالرغم من كفره هو متقبل الأمر ويحاول التعايش معه
لكن أحيانا بالنظر لحال بعض المسلمين الذين إبتلاهم الله وربما بشئ أبسط مما فيه هذا الرجل ولكن نراه قانطا غير راضي وكأن الحياه إنتهت
مع أنه لو نظر حوله لوجد من هم أشد منه إبتلاء ومع ذلك صابرون وما أجمل ان يبتلى المرء ويصبر على البلاء فهو فائده له
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
عجبا لأمر المؤمن . إن أمره كله خير . وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن . إن أصابته سراء شكر . فكان خيرا له . وإن أصابته ضراء صبر . فكان خيرا له
بل ويجب ان نحمد الله عندما نرى المبتلى ونشعر بنعم الله علينا والتي لا نشكره عليها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما من رجل رأى مبتلى فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا إلا لم يصبه ذلك البلاء كائنا من كان
الراوي: - المحدث: ابن القيم - المصدر: زاد المعاد - الصفحة أو الرقم: 2/418
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وليعلم كل مبتلى ان هذا البلاء خيراً له
فإما هو تكفير للذنوب أو إختبار للإيمان او ترفع به درجاتك هذا إن صبرت
وقل الحمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى
وأذكر قصه عن رجل مجذوم مبتور اليدين والرجلين يجلس في الطرقات يلقي له المارة الطعام دون أن يقتربوا منه خوفاً من العدوى
فمر به رجل غريب عن القريه فسمعه يحمد الله
فقال له كيف تحمد الله وأنت مجذوم مبتور الأطراف يرمى إليك الطعام كالحيوانات
قال مازال لدي سمع أسمعك به ولسان أكلمك به وعينان أراك بهما فكيف لا احمد ربي على كل تلك النعم
هكذا هو الإنسان المؤمن يرضى بقضاء ربه ويعلم أن الدنيا مهما طالت زائله وستنتهي الهموم بطاعة الله يوم أن نلقاه ويكون مثوى الصابرين الجنه كما قال ربنا عز وجل
{قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }الزمر10