بتاريخ 15 نوفمبر 2012 فاجأ الجميع الأخ وسام عبد الله صاحب غرفة الحوار الإسلامي المسيحي عبر برنامج المحادثة البالتوك بإتصال هاتفي لرأس الكنيسه المصريه الأنبا تواضروس البابا الجديد للطائفة الأرثوذكسيه المصريه أكبر الطوائف المسيحية في مصر
إعتاد الأخ وسام مناظرة رجال الكنيسه عبر البالتوك وحاول كثيرا الوصول للبابا السابق الأنبا شنوده ولكن فشلت المحاولات وذلك من حرص من حول البابا عدم تعريضه لإحراج حتى لا يتسبب في ذبذبه بين الأوساط المسيحية وكانت حجه لجميع النصارى على البالتوك أن الأخ وسام كلم الجميع وهزمهم في المناظره ولكنه لا يستطيع هزيمه البابا
حدث هذا الإتصال الذي والله هو حجه على كل مسيحي في مصر او تابع لتلك الطائفه في العالم أن يرى الحق قبل أن يموت ويلقى الله بكفره
ولتوضيح اكثر ما هو منصب البابا أساسا بالنسبة للنصارى حتى نعى هول هذا الأمر
البابا هو ليس كشيوخ المسلمين يخطئ ويصيب لا معتقد النصارى أن البابا ه هو إختيار الله لشعب الكنيسه ليرعاهم إيمانيا
وهو المتحدث بإسم الله على الارض وهو مقدس معصوم من الخطأ ولا احد يجاريه في العلم
فتخيل شخص بهذا الحجم عند أتباعه عندما يوضع في مأزق كهذا ويضطر للهروب
أعلم أني اكثرت بالكلام ولكن لنستمع للإتصال
كيف لشخص هو الأعلى مكانه في طائفته بل ومعصوم من الخطأ وملهم من الله أن يهرب حتى قبل أن يسمع السؤال بمجرد أن سمع كلمة النقد النصي أغلق الهاتف
هذه رساله لك مسيحي في مصر لا أحد يضمن الحياه من الموت قد تكون هذه آخر كلماتي وقد تكون آخر ما تقرأ ولن ينفعك أهلك ولا مالك ولا منصبك ولا زوجتك ولا أولادك إن وقفت بين يدي الله بما تعتقده من كفر
الله عز وجل لم يتخذ ولد ولا يشرك أحدا في ملكه فهو القوي العزيز كيف يمكن ان يصبح الخالق بشرا ويصلب
هذه كلها معتقدات تخالف العقل والمنطق والفطره السليمه
كن صادقا وإسال خالقك لا أقول إله المسلمين أقول خالقك أن يرشدك للحق وإن كنت صادقا سيريك الحق ويدلك عليه