الكتبة المجهولين للكتاب المقدس خنجر في قلب العقيدة المسيحية !

السلام على من إتبع الهدى

كتبة الأناجيل
هذا الموضوع خطير جداً
أى كتاب في الدنيا يجب ان يكون كاتبه معروف بحيث يدل هذا على صحة الكتاب 
واى كتاب مجهول الكاتب يصنف ككتاب عديم للقيمه وذلك لأنه لا يعلم كاتبه فكيف  يتم الحكم على صدق ما فيه أو صحة المعلومات الوارده في هذا الكتاب

وللأسف يؤمن المسيحيين اليوم بكتاب لا يعلم أحد من هم كتبته 
وكل ما يعرفونه عنهم أسماء وهي اسماء ايضاً ليست مؤكده والإسم قد يكون لأى شخص


 مثال

انجيل يوحنا :
"ان كاتب هذا الانجيل هو يوحنا، الحواري الذي أحبه يسوع (13 :23، 19 :26، 20 :2، 21 :7، 20،24) لقد كان مشهورا في العصور الاولى للكنيسة، ولكنه غير مذكور بالاسم في هذا الانجيل، وهو من الطبيعي اذا كان قد كتبه، ولكن من الصعب تفسير عكس ذلك(NIV)"، لقد قرروا بأن يوحنا هو كاتب هذا الانجيل وبرغم ذلك فأن اسمه لم يتم التوقيع به على انجيله، كيف يمكن لنا ان نتأكد بأن يوحنا هو من كتب هذا الانجيل "ان اسمه لم يذكر في هذا الانجيل" وأن نستطيع ان نقرر بأنه 100% كلمة الله عز وجل وبدون تحريف؟
وعندما يقول كاتب إلإنجيل هو متى أو يوحنا ويقف عند ذلك كيف لنا ان نعرف ان الشخص المقصود و تلميذ المسيح فإن سألنا عن من هو متى المفترض أن يكون الرد متى بن فلان بن فلان عاش في سنة كذا لكن كل هذا غير معلوم 
غير الفرق الزمني بين الكتاب والكاتب مما يدل على أن الكاتب المقصود ليس له علاقه بالكتاب أو إختلاف اللغة فاحياناً نجد لغة الكتاب مختلف عن لغة الكاتب الذي ينسب له الكتاب كإنجيل متى فمتى كان يتحدث الآرامية وكتابه مكتوب باليونانيه وبعد فتره زمنيه طويل وفي مكان مختلف فكيف نقول أن الكاتب هو متى

وللأسف هناك رد مؤسف نسمعه من بعض القساوسة 
عند سؤالهم هذا السؤال 
من كاتب أى من الأناجيل
يقول 
متى ابن ام متى 
أو لوقا ابن ام لوقا
وهو يستهزئ فهل السخرية من السؤال تكون إجابه؟
 وحتى الآن لا يوجد عالم من علماء المسيحية يستطيع أن يجيب على هذا السؤال
من كتبة الأناجيل؟
إسألوا قساوستكم وعلمائكم من هم كتبة الأناجيل بالدليل
وهذا رأي احد كبار علماء اللاهوت المسيحين 
دكتور بارت إيرمان
وهو يعترف ويقر بمجهولية الكتبه


الإيمان بدون دليل إيمان ناقص والإيمان بكتاب مجهول كاتبه لا يؤمن بهذا عاقل
وما يضحكون به على العقول هذا الكتاب مكتوب بوحى من الروح القدس كيف نعلم ذلك 
والكاتب مجهول وهل أى شخص يقول إني يوحى الى يكون صادق
يجب علينا أن نستخدم عقلنا فالمسألة ليست لعبه أو طالما ان هذا الشئ يريحني وإن كانت الحقيقة ستتعبني 
فلا داعي لمعرفة الحقيقة هذا كذب على النفس فهي إما حياة أبدية في نعيم أو جحيم
فيجب أن يكون لدينا يقين بما نؤمن حتى لا تضيع من يدنا الحياة الأبدية
وكما قال يسوع في الكتاب المقدس
يوحنا 17:3
وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.