نظرة على الحضارة الإسلامية مدينتي قرطبة وفاس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ثم أما بعد
يوماً من الأيام حكم المسلمون نصف الكرة الأرضيه


ونشروا العلم والخلق وعلموا الدنيا كيف يكون التحضر والرقي
لكن بعد هذا جاء جيل تهاون في دينه وإنشغل بأمور الدنيا فسهل على كل طامع أن يضيع عمل الآباء والاجداد ويسلب جهدهم
وكمى يروى
كان الأعداء يرسلون لمعسكرات المسلمون البصاصون (الجواسيس) ليروا حال المسلمين فوجدوا الأطفال يحفظون القرآن ويتمرنون على القتال ووجدوا طفلا يبكي فسألوه ما يبكيك قال كنت أصيب الهدف عندما أرمي من أول مرة لكن هذه المرة أصبته من ثاني مرة
فكان الجواسيس يعودون لقادتهم بتلك الأخبار ويقولون لا قبل لكم بالمسلمين فهم في شده وبأس ولن تنتصروا عليهم أبداً
وتمر الأعوام ويبعث القادة مرة اخرى بجواسيسهم ليتفقدوا حال المسلمين فيجدون
 طفلا يبكي على ضياع لعبته وشاباً يبكي على فقدان حبيبته 
فيعودون لقادتهم بالأخبار المسلمين في ضعف وهو الوقت الذي يمكن أن تهزموهم
وهذا تماماً حالنا اليوم إنشغلنا بتوافه الأمور وضيعنا الدين 
لكن لا خير في امة تجهل ماضيها ولا خير في أمة لا تعمل لمستقبلها
وهذه ذكرى بما كان عليه حالنا لعله يدفعنا للعمل لنعيد أمجاد أجدادنا
نظرة على مدينتي قرطبه وفاس في ظل الحكم الإسلامي